حذر د.أحمد عبيد أمين عام التجمع الصيدلي المصري من أي محاولات لعرقلة مشروع قومي مثل مشروع الدواء بالاسم العلمي والذي يستهدف حماية المريض من احتكار الدواء وغلاءه وتعمد بعض الجهات انقاص الدواء بغية تحقيق مكاسب مادية علي حساب صحة المريض المصري
وأضاف عبيد ان مثل هذه المحاولات يقبع وراءها اولئك المتستفيدين من استمرار استغلال المريض المصري معتمدين علي ضعف ثقافته التي تبني علي ان الفاعليه فقط في الادوية الغاليه تلك الثقافة الخاطئة التي نعمل علي تغييرها اليوم رحمة بالمريض المصري وحماية له من الاستغلال الموجه ضده
وأشار عبيد الي ان العالم كله ينفذ مشروع الاعتماد علي الاسم العلمي في كافة التعاملات الدوائية مما يقود الي تقديم الدواء الامن والفعال بأقل الاسعار
واذا كانت امريكا والمانيا تبحث من خلال الانتقال الي الاسم العلمي عن توفير المال لمرضاها فمن باب أولي مصر وهي تعتبر من الدول الفقيرة وأصعب شيئ ان يجتمع المرض والفقر علي انسان
وشدد د.أحمد عبيد علي ان اتحاد صيادلة الاسم العلمي بالاشتراك مع كافة القوي الصيدلانية وعلي راسها نقابة الصيادلة لن يوفر جهدا في سبيل سرعة انجاز هذا المشروع الذي سبقتنا اليه تقريبا كل دول العالم
وقال عبيد ان التجمع الصيدلي المصري يخطط الان للانتقال بحملة الدواء بالاسم العلمي الي مواقع اتخاذ القرار (مجلس الشعب)و(وزارة الصحة)ويتم الان ترتيب الأوراق لهذا التصعيد علي أن نلجأ للقضاء المصري العادل اذا ما تقاغست وزارة الصحة عن تأييد مطلبنا المشروع والعادل
اذا كنا نؤمن اننا علي الحق والصواب فلن يستطيع احد اثناءنا عن المطالبة بكامل حقوقنا
كغفاية بقه استهتار بالصيدلي المصري والزل المعني اللي بنعيشه
يعني ايه افض 5 سنين ادرس الصيدلة والاخر يكون دوري زي دور المناول؟
احنه معاكم قلبا وقالبا
الصيادلة يسعون من خلال مشروع الروشته بالاسم العلمي الي هدفين
==============================
الاول هو تخليص الصيدلي من عقبات ومشاكل كتابة الروشته بالاسم التجاري وحصد المكاسب المشروعة من كتابة الروشته بالاسم العلمي
==============================
والثاني وهو حماية المريض من المنتجات الرديئة وعديمة الكفاءة
والضمانة للهدف الاخير هو
مطالبة الجهات الرقابية بعدم التصريح بالمنتجات الدوائية التي لا تملك الحد المسموح به من الكفاءة والفاعلية
وفي هذه الحالة فننا نضمن ان كل ما سوف يصرفه الصيدلي لمرضاه هي ادوية فعالة وذات كفاءة
واختصارا نحن نعمل في اتجاهين
الاول وهو كتابة الروشته بالاسم العلمي
والثاني تنقية سوق الدواء من الادوية الرديئة
واظن ان ده فى صالح المريض والصيدلى والاقتصاد المصري