القاهرة 3 اكتوبر
عندما يتوجه 1000 صيدلي مصري بكل تحضر ورقي الي وزارة الصحة في 8 سبتمبر الماضي دون ان نقطع طريق ونهدد مصالح المواطنين ونعرض مشكلتنا بنفس القدر من التحضر والرقي ومع هذا يتجاهلنا وزير الصحة ويتجاهل البرلمانيين الذي استعنا بهم لعرض المشكلة علي الوزارة فهذا لا يعني الا شيئ واحد وهو ان وزير الصحة لا يحترم الشعب المصري
اليس هذا الاهمال مبررا ودافعا للصيادلة ليلجأوا الي ما لجأ اليه الاطباء من اضراب لنيل الحق الذي يبدو أنه لا سبيل اليه الا هذه الطريقة؟
نقول للمصريين ان اللوم لا يوجه الي الصيادلة عندما يضربون عن العمل بل اللوم كل اللوم علي وزير الصحة الذي يتعامل مع صيادلة مصر بهذا الاستفذاذ والاهمال
واذا كان وزير الصحة لا يقدر المسؤلية فنحن نقدرها ونحن حريصون علي المريض المصري ولن نلجأ الي التصعيد الا عندما نفقد الامل في اجبار وزير الصحة علي احترامنا والاستماع الينا حيث اننا سننظم تظاهرة يوم الاثنين 15 اكتوبر مرة ثانية امام وزارة الصحة لنعيد عرض مطلبنا بالغاء الاسم التجاري للدواء من جديد
ونكرر اننا لن نلجأ الي الاضراب الا اذا فشلنا في مساعينا بكل الطرق السلمية مع وزير الصحة والذي يبدو انه نسي اننا ما بعد ثورة اقامها الشعب بحثا عن كرامته وحقوقه
الاسم التجاري الذي تسبب في تراجع مهنة الصيدلة المصرية وتسبب في خرابها وتسبب في انتشار ظاهرة انتهاء صلاحية الدواء ونقصه وتحكم شركات الدواء في المرضي والصيادلة ونحن لن نحتمل ان نظل ننظر الي مهنة الصيدلة وهي تحتضر
برجاء الإتصال بمكتب الوزير قبل ميعاد الوقفة وليكن الأحد القادم ومناقشته فى الموضوع مرة أخرى ونبنى على يقدم إن كان خير نحمد الله وإن كانت الأخرى نسير فى طريقنا حتى نأخذ حقنا كاملاً غير منقوص والوزراء الحاليين منهم من سينجح فى عمله وذلك من خلال الأعمال الحقيقية التى سيقدمها نرجو من الله أن يكون وزير الصحة منهم وآخرون أدائهم الضعيف سيذهب بهم من حيث أتوا بمعنى إنتهى الزمن الماضى ولن يتكرر حتى ولو كانت رائحته تشم إلى الآن والله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصير .