القاهرة 10 أغسطس

علق  د.صالح منصور رئيس التجمع الصيدلي المصري علي القرار الوزارى رقم 645 والمتعلق باالغاء الاسماء التجارية من المستحضرات  الدوائية المرخصة مستقبلا واضافة مستحضرات دوائية جديدة بالاسم العلمي في البوكسات التي اغلقت  بان هذا القرار قرارا تاريخيا ويخدم الانتقال الي تداول الدواء وفقا للاسم العلمي وقال ان الشركات التي ترفض القرار عليها ان تتجاوز مرحلة الرفض الي مرحلة التفكير في اسلوب تسويقي جديد يناسب الوضع الجديد وأضاف ان ما تنفقه الشركات من ملايين في قطاع الدعاية لدي الاطباء  كفيل بمعالجة ما تراه الشركات من مخاوف مالية  تتعلق بالانتقال الي الاسم العلمي

وشرح ان ضخ ثلاثة مستحضرات دوائية جديدة بالاسم العلمي لكل مجموعة دوائية بلا شك سيحل محل مستحضرات اخري بالاسم التجاري وذلك سيتحقق بدعم الصيادلة لهذه الادوية   بتوفيرها والترويج لها ويستطيع الصيادلة فعل هذا ,مضيفا ان الصيدلي لن يكون مجبرا علي توفير  الثلاثة مستحضرات  الجديدة لانها بذات الاسم ومن ثم سيوفر احدهم فقط مما يعني ان زيادة البدائل لن تكون ثلاثة بل واحد فقط وسيختاره الصيدلي وفقا للتسهيلات التي توفرها الشركات له

واضاف منصور انه سوف يدعو الي اجتماع مجلس ادارة في الايام القليلة المقبلة لمناقشة كيفية حماية هذا القرار من الهجمات المتوقعة من الشركات  التي لن تسكت علي اعتبار ان هذا القرار هو البداية الحقيقية للانتقال الي تداول الدواء وفقا للاسم العلمي

كما شكر منصور د.سيف الله امام علي دوره في اخراج هذا القرار بهذه الصورة  التي يصفها بالتاريخية حيث يعبر القرار عن اعتراف وزارة الصحة بمشروعية الانتقال الي تداول الدواء وفقا للاسم العلمي

وعن الاعتقاد بوجود سلبيات لهذا القرار قال رئيس التجمع الصيدلي المصري ان القرار يخلو من اي سلبيات حقيقية اذا ما قورنت بحجم الايجابيات المترتبة علي القرار حيث سينتج عنه وجود ادوية بالاسم العلمي مما يمهد للانتقال الكامل الي هذا الشكل في فترة وجيزة وكلما ازداد ضغطنا كلما قصرت هذه الفترة وقرب تحقيق الحلم

واضاف قائلا ان هذا القرار لن يكون مثبتا او منومنا لحركتنا بل سيكون حافزا قويا للاستمرار الي النهاية التي نراها قربت بهذا القرار كثيرا