القاهرة 18 يوليو
لا يختلف اثنين علي ان التشرزم والخلاف والانشقاق المستمر لا نتيجة له الا التراجع وضياع حقوق الصايادلة المادية والادبية
ونتفهم ايضا ان كل الاطراف المستقطبة تنظر بمنظورها هي للامور وهي انها علي الحق والصواب وان ما تفعله هو انحياز للصالح العام حتي لو كان هذا الانحياز مسببا للاستقطاب والشقاق
الا اننا في التجمع الصيدلي ندرك انه لا سبيل لاصلاح حال مهنتنا الا باعادة توحيد الصف والتركيز علي القضايا المهنة وتوحيد القرار الصيدلي مرة اخري
ونراهن علي ذكاء ابناء مهنتنا وحرصهم عليها كما نراهن علي سنوات من الحيادية تعامل بها التجمع الصيدلي مع كافة الاطراف
سيعلن التجمع الصيدلي قريبا عن استراتيجيته لتحقيق هذا الهدف السامي ونتمني ان نصل اليه فلا خيار امامنا جميعا الا وحدة الصف فالتحديات التي تواجه المهنة لا تحتمل مستقبلا ما يجري هذه الايام