تحل مشكلة الاكسبير بطريقتين الاولي هي  منع تكونه اصلا  وذلك يتحقق بوسيلة واحدة وهي تحرير المنظومة الدوائية بجميع اطرافها من التقيد بالاسم التجاري
والحل الاخر وهو الزام شركات الادوية بتحمل الادوية منتهية الصلاحية وهذا حل يشبه تماما حل القتل الرحيم الذي يلجأ اليه بعض الاطباء لفشلهم في مداواة مرضاهم

ووصف طريقة حل مشكلة الادوية منتهية الصلاحية بارجاعها الي مصنعيها بالقتل الرحيم  جاء نتيجة ان الجميع خاسر من هذه الطريقة في الحل

الشركات تخسر بتحملها ادوية تم الصرف علي انتاجها
الدولة تخسر لان هذه الادوية تخصم قيمتها من الربح الذي يجب ان تدفع عليه الضرائب
كما ان اعدام ادوية منتهية الصلاحية يعني اعدام ملايين الجنيهات سنويا وتخصم هذه القيمة من المجموع الاقتصادي الكلي للدولة المصرية

كما ان الصيدلي ايضا هو احد اكبر الخسرين حتي بعد ارتجاع  كل مالديه من ادوية منتهية الصلاحية  فهو يقوم بارتجاعها بنفس قيمتها ولكن بعد 4 سنوات من  توفيرها مما يعني  ان قيمتها السوقية تصل الي اقل من النصف

وهناك جانب كميائي اخر متعلق بفترة تخزين الدواء علي الرف فاذا كان تاريخ انتهاء صلاحية دواء هو بعد اربعة سنوات فان  هذا الدواء بعد ثلاث سنوات من انتاجه لا يذال ساريا في صلاحيته الا انه بدا يفقد جزءا من قاعليته وثباته الكميائي والسبب في بقائه علي الرف كل هذه السنوات دون وصوله للمريض هو انعدام فرص تداوله لكثرة مثائله في نفس الصيدليه في حين ان تحرير المنظومة من الاسماء التجارية فان سرعة دوران الدواء تفوق بعشرة اضعاف سرعة دورانه الحالية مما يجع الاسم العلمي حلا ليس فقط للاكسبير بل ايضا احد وسائل رفع كفاءة الادوية الموجودة في الصيدليات

وعليه فان التجمع الصيدلي يري ان حل مشكلة الاكسبير ليس في ارتجاعه بل بمنع تكونه من الاساس من خلال مشروع الدواء بالاسم العلمي الذي سيغير من وجهة مهنة الصيدلة علي الاطلاق
الجهد الذي تبذله المهنة في قضية الارتجاع يجب ان تبذله في الاسم العلمي وهو كفيل بحل مشكلة الاكسبير وهامش الربح ومكانة الصيدلي الاجتماعية وغيرها من المطالب التي نتمناها لمهنتنها بل وربما اكثر مما نتمني

ويحتاج الاسم العلمي لكي نطبقه ان نكون مؤمنين بقدرتنا علي تطبيقه وان نمنحه مساحة زمنية نفرغ كل طافات وادوات المهنة في خدمته حتي نتمكن من الحصول عليه