ثي
صرح د.محمد امين فهمي مسؤل الاتصال السياسي بمنظمة التجمع الصيدلي المصري بان الحوار بشان الاسم العلمي مع وزارة الصحة مستمر بشان الوصول الي الية تطبيق ترضي الجميع وتتوافق مع اوضاعهم
واشار الي ان ساعات من النقاش دارت بين مسؤلي التجمع الصيدلي ومسؤلي وزارة الصحة حول هذا الموضوع وجزئياته المختلفة والحلول المطروحة والمتاح منها والغير متاح
وقال ان هناك اطراف عدة تضغط من جانبها علي وزارة الصحة لعرقلة المشروع منهم بعض شركات الدواء التي تتطلع الي مزيد من الاستعباد لصيادلة مصر وبعض الاطباء الغير مدركين لحجم المسؤلية بتبنيهم ثقافة شديدة الهدم وهي ان الادوية المصرية غير فعالة وغير امنه
واضاف فهمي ان من واجبنا الوطني ان نتجنب الصدام مع هذه الاطراف مادام هذا ممكنا الا اننا نمنح الجميغ فرصة الي الثامن من سبتمبر المقبل لتسوية الاوضاع ونستغل هذه الفترة في النقاش الفعال الذي نستهدف من خلاله رفع اللبس او التخوفات الغير منطقية التي تساق ومن شانها ان تعرقل الحلم الصيدلي بالغاء الاسماء التجارية في مصر
نحترم ونقدر كل من يفتح حوار مع وزارة الصحة بشان الاسم العلمي الا ان الرد المنطقي سيكون من الطرف الاخر هو الرفض علي اعتبار ان كل طرف متحاور يعرض اقصي ما عنده ليخرج في نهاية الحوار بالحد الادني من مطالبه واقصي ما عند وزارة الصحة هو الرفض تجنبا للصراع من الشركات والاطباء لكن مع استمرار الحوار المصحوب بمنطقية المتحاورين فان دوافع الرفض لدي الطرف الاخر تتضائل وهذا يتطلب وقتا مناسبا للحوار وادوات للتحاور منها ان يكون تحت ضغط
نطمئن جموع صيادلة مصر ان الاسم العلمي مشروع انشاه التجمع الصيدلي منذ ثلاثة اعوام وكل يوم يزداد ايماننا به وبقدرتنا علي تحقيقه والدلالة علي ذلك هو اننا مستمرون كل هذه المدة لا نياس ولا نمل بل مصرون علي تخليص المهنة من المتهم الاول في تدهورها وهو الاسم التجاري للدواء