يبيب
الانسان يولد في اي مكان علي وجهة الارض بثقافة صفرية وبيئته هي التي تنمي ثقافته فلا الامريكي يولد نابغة ولا المصري يولد غبيا بل الثقافة المحيطة هلي التي تكون شخصية المواطن
ومن منطلق هذه الفلسفة فاننا نقول ان من اسباب جهل بعض الاطياء والمرضي بالحقائق الدوائية الثابتة هو غياب دور الدولة في تثقيفهم
ولان السلطات الصحية الامريكية واعية تماما لدور الثقافة في بناء شخصية المواطن الامريكي فانها تطبق هذا عمليا علي ارض الواقع في مجال الدواء
ولان هناك فارق في سعر المنتجات بين الشركات فان الانسان بديهيا سيتصور ان بعضها افضل من الاخر وهذا عذر مقبول من المريض
ولان المسؤلون هناك يقدرون هذا العذر وفي نفس الوقت لا يريدون ان يسلموا مرضاهم لاستغلال الشركات وجهل بعض الاطباء فقررت ان تغلق الطريق امام هؤلاء باعلانها المشهور في كل مكان علي ارض الولايات المتحدة بان الادوية المثيلة كلها مرخصة وامنة وفعالة
ولان من المصريين من هم حريصون علي شعبهم يرفضون ان تستغل ثقافتهم الدوائية الضعيفة في استغلالهم وامتصاص دمائهم احيائا فاننا نرفض استمرار الاسم التجاري الذي تستغله الشركات في سرقة المريض المصري
معا لانقاذ منظومة الدواء المصرية من الفسدة والمفسدين والجهلة
نعم… من يفرض علي المريض دواءا ب 85 جنيها رغم وجود مثيله تماما ب 7.5 حنيها فهو جاهل او فاسد او مفسد او مجرم لا يمهمه من اين يحصل المريض المصري المسكين علي ثمن دوائه
كما نعتبر جزءا من الفساد والجهل بل والاجرام ان يخرج علينا طرفا يدعي ان بعض الادوية المسجلة في مصر غير فعالة ومن ثم فلا ينبغي ان يطبق الاسم العلمي في مصر …ووصفنا له بالجهل والفساد هو انه يطعن في منظومة الدواء المصرية بغية استمرار انتفاعه من الشركات التي تمنحه مزايا لا تمنحه له الشركات الصغري التي لا تملك ما تملكها نظيراتها الكبري لرخص سعر مبيعاتها
واذا ما افترضنا جدلا ان هناك ادوية غير فعالة في سوق الدواء فمن الفساد ايضا ان نحافظ علي وجودها بغية استمار الاسم التجاري بل الصواب والواجب الوطني ان نتخلص منها اليوم قبل غد لا ان نتركها في سوق الدواء ونرفض بسببها مشروع الاسم العلمي
نحن صيادلة مصر نعلن تصيدا لهذا الفساد ولن نتراجع عن مساعينا الاصلاحية نحو منظومة الدواء المصرية
يب